الدوري الإنكليزي: أرسنال ينفرد بالصدارة بعد خسارة قاتلة لليفربول أمام تشلسي
لاعبو تشيلسي يحتفلون بتسجيل هدف في مرمى ليفربول
نُشر :
ارتقى أرسنال إلى صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه وست هام 2-0، مستغلا خسارة ليفربول أمام مضيفه تشلسي 1-2 في الوقت القاتل في قمة مباريات المرحلة السابعة السبت.
وقفز توتنهام إلى المركز الثالث بفوز ثمين على مضيفه ليدز يونايتد 2-1، واستعاد مانشستر يونايتد توازنه بتغلبه على سندرلاند 2-0.
في المباراة الأولى على استاد الإمارات، سجل ديكلان رايس هدف السبق (38) وأضاف بوكايو ساكا الثاني (67 من ركلة جزاء)، فارتفع رصيد أرسنال إلى 16 نقطة في المركز الأول، بفارق نقطة عن ليفربول، ونقطتين عن كل من توتنهام وبورنموث.
واحتفل المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بمباراته الـ300 على رأس الجهاز الفني لأرسنال، بفوز رابع تواليا، واستكمل سلسلة اللاهزيمة للمباراة الثامنة ضمن مختلف المسابقات.
في المقابل، تكبّد وست هام بقيادة مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو خسارته الثالثة في سلسلة من أربع مباريات متتالية لم يذق فيها طعم الفوز، فتجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز ما قبل الأخير.
وجاء الهدف الأول حين استلم الفرنسي إيبيريتشي إيزي كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة نحو المرمى فتصدى لها مواطنه ألفونسو أريولا لكنها تهيأت أمام رايس الذي تابعها نحو الشباك (38).
ولم يتغيّر الحال في الشوط الثاني وحصل أرسنال على ركلة جزاء انبرى لها ساكا بنجاح إلى يسار أريولا (67).
هدف قاتل… من جديد
أمام خصم صعب وخارج الديار، بدا ليفربول الذي استهل الموسم بسبعة انتصارات في مختلف المسابقات، ضعيفا ومتواضعا وتلقى خسارة ثالثة تواليا، بعد أولى أمام كريستال بالاس في الدوري (1-2) وثانية بمواجهة غلطة سراي التركي في دوري الأبطال (0-1).
وسجل الإكوادوري مويسيس كايسيدو هدف السبق لتشلسي (14)، وعادل الهولندي كودي خاكبو لليفربول (63)، قبل أن يخطف البديل البرازيلي إيستيفاو هدف الفوز في الدقيقة السابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وارتد سحر ليفربول عليه، بعدما كان يفوز في اللحظات الأخيرة أمام منافسيه، وذلك للمرة الثانية بعدما خسر أمام كريستال بالاس بهدف سُجّل في الدقيقة نفسها أيضا (90+7).
وبدا فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الأضعف أمام تشلسي الذي خسر بدوره ثلاث مباريات من بين الست الأخيرة، فغابت عنه النجاعة الهجومية ولم يكن قادرا على إيجاد الحلول بمواجهة خصم تفوّق عليه ثلاث مرات في المواجهات الأربع الماضية.
ولم يشهد الشوط الأول سوى تسديدة واحدة على المرمى من كلا الفريقين، جاءت بقدم كايسيدو الذي استلم كرة من الفرنسي مالو غوستو وتقدم بها من دون رقابة وسددها بقوة إلى يمين الحارس الجورجي جورجي مامارداشفيلي الذي شارك أساسيا في غياب البرازيلي أليسون بيكر المصاب (14).
وعلى الرغم من بعض المحاولات من هنا وهناك، أبرزها تسديدة من المجري دومينيك سوبوسلاي (19) ورأسية من السويدي ألكسندر أيزاك (44)، لم يجد ليفربول الطريق نحو مرمى الإسباني روبرت سانشيس.
خلال عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني، أجرى سلوت ثلاثة تبديلات، فأدخل الألماني فلوريان فيرتس والاسكتلندي أندي روبرتسون وكورتيس جونز، فيما دخل البلجيكي روميو لافيا اضطراريا في صفوف تشلسي بعد إصابة الفرنسي بونوا بادياشيل.
إلا أن الحل جاء عبر خاكبو، بتمريرة بداية من المصري محمد صلاح إلى سوبوسلاي الذي لعبها عرضية نحو أيزاك الذي حاول تهيئتها لنفسه فوضعها أمام الهولندي الذي تابعها في الشباك (63).
وأفلت ليفربول من هدف ثان أكثر من مرة بفضل تصديات حارسه مامارداشفيلي، فيما حرم القائم الأيمن الأرجنتيني إنتسو فرنانديس من تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، قبل أن ينجح إيستيفاو حين تابع عرضية الإسباني مارك كوكوريا (90+7).
توتنهام ويونايتد يستعيدان توازنهما
وقفز توتنهام موقتا إلى المركز الثالث بفوزه على ضيفه ليدز يونايتد 2-1.
ورفع فريق شمال لندن رصيده إلى 14 نقطة، بالتساوي مع بورنموث وبفارق نقطة وراء ليفربول.
وبعد تعادلين مع برايتون وولفرهامبتون، افتتح توتنهام التسجيل عبر الفرنسي الشاب ماتيس تيل الذي سجل هدفه الأول هذا الموسم، مستفيدا من خوضه المباراة أساسيا بدلا من البرازيلي ريشارليسون (23).
ولبى ابن العشرين عاما والقادم صيفا بشكل نهائي من بايرن ميونيخ الألماني، توقعات مدربه الدنماركي توماس فرانك الذي نادرا ما أشركه أساسيا، بعد أن افتتح التسجيل بتسديدة قوية.
لكن ليدز، صاحب المركز الثاني عشر والصاعد من الدرجة الثانية، عادل عبر السويسري نواه أوكافور، متابعا تسديدة الأميركي برندان أرونسون صدها الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (34).
وفي الشوط الثاني، سجل الغاني محمد قدوس هدف الفوز لتوتنهام مانحا النقاط لفريق العاصمة، بعد أن وقع على أول أهدافه مع سبيرز (57).
وهذه أول خسارة لليدز في الدوري على ملعبه إيلان رود منذ 24 مباراة.
وعلى ملعب أولد ترافورد، حقق مانشستر يونايتد فوزه الثالث في خمس مباريات عندما تغلب على ضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين.
وسجل مايسون ماونت الذي لعب أساسيا لأول مرة بعد ثلاث مباريات، هدف السبق حين استلم بيسراه عرضية الكاميروني براين مبويمو وسددها بيمناه (8).
وأضاف السلوفيني بنيامين شيشكو الهدف الثاني حين تابع كرة وصلت من ركلة ركنية نحو المرمى (31).
ورفع يونايتد رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن مؤقتا، في حين تلقى سندرلاند خسارته الثانية وتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز السادس.



