بنك بوبيان يؤكد على أهمية متابعة الحسابات البنكية لحماية البيانات والمعاملات المصرفية للعملاء

مدير أول إدارة أمن المعلومات في بنك بوبيان علي المعتوق
نُشر :
يواصل بنك بوبيان مشاركته في حملة “لتكن على دراية”، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأساسيات الأمان المالي والرقمي، لا سيما في ما يتعلق بحماية الحسابات البنكية من أي نشاط غير معتاد أو محاولات احتيال.
وفي هذا السياق، قال مدير أول إدارة أمن المعلومات في بنك بوبيان، علي المعتوق “الاحتيال المالي لا يعتمد فقط على الثغرات التقنية، بل يستغل غياب المتابعة الدقيقة من جانب العميل، ولهذا، فإن المتابعة المستمرة للحسابات الشخصية بشكل دوري تُعتبر من أهم وسائل الحماية، وعدم الاكتفاء بكشف الحساب الشهري أو التنبيهات العامة يُسهم وبشكل مباشر في الكشف السريع عن أي معاملات مالية غير اعتيادية”.
كيف تحمي حسابك البنكي؟
وأشار المعتوق إلى مجموعة من التوصيات والإرشادات التي يقدمها البنك لتعزيز وعي العملاء وتمكينهم من حماية أنفسهم. من أبرزها، تفعيل خاصية الإشعارات الفورية التي تُرسل تنبيهات لحظية عند تنفيذ أي حركة مالية على الحساب، ما يُمكّن العميل من التدخل الفوري عند رصد أي خصم أو تحويل غير معتاد. كما شدد على أهمية مراجعة الحسابات البنكية بانتظام، ويُفضل أن تتم هذه المتابعة أسبوعيًا على الأقل، باستخدام تطبيق بوبيان أو المنصة الإلكترونية.
وأوضح أن التدقيق ومراجعة تفاصيل المشتريات والخصومات، حتى وإن كانت صغيرة في قيمتها، أمر بالغ الأهمية، حيث إن بعض محاولات الاحتيال تبدأ بمبالغ بسيطة يصعب ملاحظتها في البداية. داعياً العملاء إلى الإبلاغ فورًا عن أي عملية لم يقوموا بها شخصيًا، مؤكداً أن سرعة الإبلاغ تُساهم في الحد من الأضرار المحتملة.
ونبه المعتوق على ضرورة الحذر من الاشتراكات التلقائية أو عمليات التجديد غير بها، لاسيما تلك المرتبطة بالخدمات الرقمية، موضحاً أن استخدام بطاقات الدفع المسبق للتسوق الإلكتروني يُعد أحد أكثر الحلول أماناً والتي يُوصي بها البنك، حيث تمنح العملاء تحكماً أكبر بالمصروفات وتُقلل من احتمالية التعرض للمخاطر.
واختتم المعتوق مؤكداً أن الحماية المصرفية تبدأ من وعي العميل ومتابعته الدقيقة لحسابه، مشيرًا إلى أن بنك بوبيان يلتزم بتوفير حلول رقمية متقدمة تدعم هذا التوجه، من خلال أدوات ذكية تُسهّل على العميل مراقبة إنفاقه، وفهم أنماط المصروفات، واتخاذ قرارات مالية أكثر وعيًا وأمانًا.
